تحظى الآثار بعناية خاصة ونفاسة معنوية ومادية، مما لا ييسر مشاركتها خارج المتاحف، ولا يتوفر سبيل لعرضها رقميا بطريقة تفاعلية تكون بديلاً عن ذلك، ولكن وعبر المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد، يمكن استنساخ القطع الأثرية طبقا للأصل، وتحويلها لنماذج رقمية يمكن استعراضها بكل حرية.
وتتجه أشهر المتاحف العالمية الى تقنيات “المسح الضوئي ثلاثي الابعاد” في الوقت المعاصر، حيث تعد واحدة من أسرع الطرق وأكثرها أمانًا وفعالية لاستنساخ المجسمات.
وتسهّل “النماذج الرقمية للقطع الاثرية” خدمة اهداف المعارض، وكان ذلك نهج العديد من المتاحف العالمية، مثل المتحف البريطاني في لندن، ومتحف الميتروبوليتان في نيويورك وغيرهما، ممن وظفوا استنساخ الآثار رقمياً للأغراض المتحف، لعرضها بالواقع الافتراضي او استنساخ عينات للقطع.
وبالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تعمل نمذجة على الاستفادة من امكانيات “المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد” وخبرتنا في عمليات الهندسة العكسية
لإنتاج نسخ رقمية من المقتنيات الأثرية للمتحف ومعالجة هذه النسخ
وتحويلها الى تصاميم قابلة للعرض كمتحف افتراضي ومكتبة رقمية للزوار والباحثين، حيث يسهل استعراض المقتنيات والآثار والتفاعل معها

مع إمكانية تصنيع واستنساخ عينات في أي لحظة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد تسهل مهمة مشاركتها في المعارض و المحافل الخارجية.


انفتح المجال لفرص عدة للمتاحف بفضل عمليات الهندسة العكسية للمجسمات عبر تقنيات المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد، ومن هذه الفرص:
– انشاء المكتبات الرقمية للباحثين
– عرض الآثار تفاعلياً على الانترنت والهواتف الذكية
– عرض الآثار بتقنية الهولوجرام
– تطوير متاحف افتراضية
– استنساخ قطع اثرية مصغرة كتذكارات
وتفخر نمذجة في هذا المشروع بطرح خدمات التوثيق الهندسي للمهتمين بحفظ الآثار، وتسعى للمشاركة في تدوين التاريخ.. على الصفحات الرقمية
باحترافية فريق عمل هندسي سعودي
وخبرة بتطبيقات الهندسة العكسية واستنساخ القطع الفنية والصناعية
وخدمات طباعة ثلاثية ابعاد وخبرة في تصنيع ومعالجة المجسمات
يمكن مسح قطعة حجمها 1 سم او عدة أمتار،
بدقة تفاصيل حتى 0.05 ملم
وبكامل الالوان.